الثلاثاء، مايو 27، 2014

عنكم و عنهن أتحدث

اليوم 27/مايو/2014
ثانى يوم من أيام الإنتخابات لاختيار رئيس مصر الجديد،و اليوم هو ثانى يوم لمعرفة بعض أنواع المعادن.

المعدن الأول لا يستحق الحديث عنه،فهم يشغلون أغنية بشرى خير و يدعون التأثر فى أول الأغنية ثم يرقصون فى نهايتها،و هولاء يدعون أنهن رجال و هن(نعم أنت لم تخطئ القراءة،هن ضمير للنسوة) أشباه رجال

المعدن الثانى،و هولاء لهم كل احترامنا،ففى عز الحر و طول و خنقة الطوابير و الأجهزة التى تتوقف بلا سبب،و هولاء هم المصريين و المصريات المقيمين بالخارج،فلهم منا كل تحية و تقدير و إحترام.

المعدن الثالث،و هن تيجان مصر،لهم(مجدداً أنت لم تخطئ القراءة،فالأمس و اليوم تأكدنا أن المرأة المصرية هى رجل بتصرفاتها،فبذلك أستحقت ضمير الرجال)منا كل إحترامنا،فهم تيجان مصر الذين حافظوا على عهد تحرير مصر من الوباء الإخوانى،(لا أستطيع نشر صور طوابير السيدات بسبب خوفى عليهم) فالسيدة المصرية نزلت من بيتها فى عز الحر لتقف فى طابور طويل من اجل الإدلاء بصوتها،و لهذا أطالب بحق المرأة المصرية فى أخذ 3/4 كراسى البرلمان،مع حقها لأن ترشح نفسها (#نطالب_بأحقية_المرأة_المصرية_بتلات_تربع_كراسى_البرلمان)

و يا رب تكون مشكلة الوافدين أتحلت لأن حرام 6-7 مليون صوت يضيعوا هدر

كل الشكر و التقدير للرجال و السيدات المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم،و شكر و تقدير للرجال حقا و السيدات المصريات الذين أدلوا بأصواتهم اليوم و أمس،و رسالة إلى أشباه الرجال (منكن لله،يا رب تبقوا رقاصات زى صافيناز)

=>طلب صغير
برجاء قراءة الفاتحة (او ما تدعون به فى تلك المواقف) على روح المغفور لها بإذن الله سالى جناب المشيرة

هناك تعليق واحد:

  1. ريما سيسعدهن اكثر ان تخاطبهن بصفة التانيث لانه كما قلت لم تعد صفة الرجولة بالشئ الذي يتفاخرن به...واخالفك بأن رقص الرجال جعلهن نساءا في نظرك لان الرقص ثقافة اجتماعية بكل انحاء العالم سواء في الفرح او في الحزن(مثل جنازة مانيلا اخير) فلا ارى الحكم بصفة التانيث او التذكير هي مناسبة لاطلاق عموم اللفظ عمن يعبر بطريقته عن مشاعره طالما كانت بدون اسفاف
    اخيرا رحم الله كل الموتى برحمته والحقنا بهم في الجنة ان شاء الله

    ردحذف