السبت، يوليو 12، 2014

عن اعدائى اتحدث

قبل قرائتك للمقال،تذكر أن اختلاف الراى لا يجب أن يفسد الصداقة
----------------------------------------------
منذ عدة أيام هال خبر الهجوم الإسرائيلى على غزة ابا محمد،فلهذا قرر أن يغير نظام يومه،فيعد فطار يوم رمضانى،و مشاهدته للمسلسلات ثم الصلاة قرر فتح الحاسب الالى لكى يلعب sodoku،و بخلاف عادته للإستماع إلى أم كلثوم،استمع إلى الالبوم اللبنانى (القدس) للمغنين (هدى حداد و فيروز و شمس نصرى الدين)،و بعد ان انتهى من اللعب طلب مساعدة من ابنه لشراء احتياجات المنزل و وعده بمشاهدة مباراة كأس العالم،فاشتريا عبوة معدنية لمنتج كوكاكولا مكتوب عليها اسم (محمد)،و عبوة مخفضة الثمن لمنتج بيبسى ثم ذهبا للقهوة لمشاهدة كاس العالم،فى نهاية اليوم قرر ابو محمد فتح حساب الفيس و رأى صور جنودنا المصريين الذين إغتيلوا فى مذبحتى فتح الاولى و الثانية مع كلمة (لا تعاطف مع غزة)

المكتوب بالاعلى للاسف قصة حقيقية تحدث فى العديد من المنازل المصرية مع اختلاف الشخصيات،للاسف أعتبرنا أن أهل غزة جميعهم حماس،و لهذا سبب وجيه تبدأ أحداثه مع حرب الاستنزاف،ثم تأتى أحداث مذبحتى رفح الأولى و الثانية فى شهرين رمضان متتاليين

الحمد لله ان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بفتح المعبر للحالات الإنسانية،و طبعا قرر خونة حماس أن تمنع مرور المصابين و الحالات الإنسانية إلى مصر.

و لكن مهما قلت فلن أنسى جرائم خونة حماس و بيت المقدس فى حق جنودنا المصريين،و هذا الأمر يزيد من كراهيتى لهم،و لكن ما يجعلنى أدعى لغزة هو 3 نقاط
1-أن العائلة المقدسة (عليها السلام) ولدت ابنا ببيت لحم بفلسطين سمى بسيدنا عيسى (عليه السلام)
2-أن مسجدى الأقصى و قبة الصخرة بفلسطين
3-أن عدوى الأول كان و لا يزال و سيظل إسرائيل

فقط تذكر صديقى القارئ،أنا لا اقول لك ان تسامح أشخاصا ضعفاء سُلط عليهم خونة،الخونة قاموا بقتل شبابنا و جنودنا،و الضعفاء لا يستطيعون فعل شئ ضد الظلم لأنهم مشغولون بالبقاء قيد الحياة ضد عدوهم الإسرائيلى،و لا أقول أن تفرح على ان سيادة الرئيس وافق على فتح المعبر للحالات الإنسانية الطارئة،و لكن أقول لا تتعاطف مع عدوتك الحقيقية إسرائيل

تذكر أن كلمة cocacola عند النظر إليها بالمرأة تصبح لا مكة لا محمد

تذكر أن كلمة pepsi إختصار إلى
Pay every penny saving Israel
ادفع كل قرش لمساعدة إسرائيل

و الان ساسألك،هل تعاطفت مع إسرائيل اليوم؟؟؟

0 comments:

إرسال تعليق