الأربعاء، يناير 01، 2014

مصر أه مصر لا

السلام عليكم

هذا المقال من تأليف صديقتى العزيزة/منال جلال البحرى


كالمعتاد سأترككم مع المقال و أعلق فى النهاية
  • (منذ ثورة 25 يناير 2011 ونحن نمر بعدد لا حصر له من نعم ولا، في البداية كانت لا ليست ثورة ثم تحولت الى نعم ثورة، وجاء التخلي عن الحكم ليقول البعض انه نعم تخلي والبعض الاخر لأ ليس من حقه اذا ليس تخلي وانما ابعاد، واتحفنا مجلس طنطاوي وعنان رحمنا الله منهم باستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس 2011 ليصبح التصويت فيها بنعم تدخلك الجنة ولا توديك على جهنم عدل، والحمد لله فضل الشعب المصري كعادتة الذهاب الى الجنة في الاخرة والاكتفاء بجهنم في الدنيا، فنحن شعب يحب ان يثبت قول الله سبحانة وتعالى { لقد خلقنا الإنسان في كبد}، وجاءت لحظة النعم الكبرى وهي نعم لمرشح الثورة محمد مرسي، فيمن علينا الشعب الجميل البرئ بنسيان مؤقت للذاكرة عن كل ما تمثلة جماعة الاخوان بالنسبة لنا منذ عقود ولكن الشعب الجميل الذي بحث طول عمره عن الاستقرار عندما سمع شعارهم ( نحمل الخير لمصر ) المتمثل في مشروع نهضتهم، الطائر الذي له رأس وقيادة وجناحان وجسد وريش ومؤخرة كالزعانف، وبعد هذ الوصف العجيب قال الشعب الاعجب نعم، وشوية من الشعب متزالوا يحملون القليل من التعقل والبصيص من ضعف الفهم قالوا لا، وجاءت لحظة الحسم عندما قام شباب تمرد مدفوعين برغبة الشعب المصري بأزاحة هذا الطائر الجاسمم على صدورنا لمدة عاما كامل، صوت الشعب بنعم ونزل الى الشوارع يطالبون برحيل الطائرحاملا في منقارة قائدة مرسي وعلى جناحة الشمال الاهل وعلى الجناح الايمن العشيرة وفي الجسد مشروعهم الاسلامي المتاجر بالدين وفي المؤخرة الجماعات التكفيرية، والان مستقبل مصر كله ينتظر التصويت بنعم للمستقبل نعم تدفع مصر الى الامام، نعم تقولها وانت مرتاح الضمير وتكفر عن اخطائك السابقة، نعم لدستور 2013 لكي نرى مصر اللي فيها حاجة حلوة اصبحت بأذن الله كلها حلوة، صوتوا بنعم اوعوا تنسوا)

 تعليق صاحب المدونة

على الرغم من كراهيتى للكتابة فى مقالات السياسة،لكن على أن أنشر المقال كما هو

المقال ينتمى للخواطر

كان الخيط الرابط للأحداث هو نحن

يتكلم هذا المقال باختصار عن الفوضى التى نعيش فيها و الحل من وجهة نظرها


ملحوظة 

إذا أردت الرد على المقال فيجب أن يكون ردك بعيدا عن السياسة


شكرا

0 comments:

إرسال تعليق