الجمعة، أكتوبر 24، 2014

انتصرنا لكن

(إعلان هام: هذا رابط صفحة حركة بلدنا على الفيس 
لايك و شير)

يوم 24/اكتوبر هو العيد القومى لمحافظة السويس العزيزة على قلبى،و ذلك لطردهم اليهود الذين استطاعوا إختراق الثغرة،و فى هذا اليوم تذكرت 6/اكتوبر/1973 و انتصارنا الساحق على اليهود



الشاذلى

بدأت ذكرياتى من بداية النكسة (كما قرأتها لـد/نبيل فاروق) و كيف ان موشى ديان كان يسخر بأننا شعب جاهل لا يقرأ،و من هنا بدأ إنتصارنا بعد وقوع القيادة الإسرائيلية فى فخ الغرور،و على الرغم من انهم تم تحذيرهم من قبل مقال كتب بواسطة عالم بحرى امريكى ذو أصول يهودية في مجلة امريكية علمية شهيرة اقتبس منه[إذا أراد المصريون عبور قناة السويس فهذا امر مستحيل نظرا لأنه يربط بين بحرين لكل منهما مواعيد مد و جزر مختلفة،و لكن إذا اراد المصريون العبور فلهم 3 مواعيد] كان من هذه المواعيد ميعاد 6/اكتوبر/1973،طبعا لم يقرأه الإسرائيلين و قرأته المخابرات المصرية،و تذكرت ذكريات بالألم و الندم و الحسرة على وجه موشى ديان بعد إعترافه بأن الإسرائيلين لا يقرؤون.

للأسف هذا من انتصاراتنا القليلة،نعم اعترف بأننا انتصرنا فى الحرب و التجسس،لكن للأسف فشلنا فى التطورات العلمية،فللأسف ان الجامعة العبرية بالقدس كان ترتيبها 94 عالميا عام 2003 و وصلت عام 2013 59،و أن جامعة تكنيون التقنية وصلت إلى المرتبة 15 فى مجال المعلومات،بينما جامعة القاهرة 299 عالميا فى عام 2014

و منذ اسبوع او اكثر دخلنا موسوعة جينيس للأرقام بإمتلاكنا أكبر طبق كشرى،لكن الأكثر قتلا للأمل هى إعلانات القنوات الحمقاء و التى تنقسم إلى:
1-ادوية او اجهزة إلكترونية(موبايلات-حاسب الى-...) من معامل تحت السلم
2-مأكولات و مطعم و سيدات يريدون الزواج
3-أى سبب لإقناعك بأن تسمحى لغريب بأن يدخل منزلك مع احتمالية السرقة
4-تاجير شقق و تجهيزها بالأطباق الصينى و الأجهزة الرديئة
5-مراكز التبويض و الخصوبة و إعلانات الفياجرا المضروبة
6-لحمة رخيصة الثمن تشك بأنها لحم فئران
و أخيرا للتأكد من حرقة الدم قرر الشيخ فلان ان يحرق دمك بأنه قادر على فك الحجاب و تزويج العانس و جعلك متقدم فى عملك.

فلهذا اسأل سؤالا قد يضايقك و لكنه حقيقى،هل انتصرنا حقا فى حربنا ضد إسرائيل؟

نعم فى مصر علماء عظماء مثل د/مجدى يعقوب و د/احمد زويل نعم مصر فى طريق التطور،لكن ما أهمية التطور إذا لم ننفذه كشعب،نحن نقول لا للتحرش،و نقلب القناة لمشاهدة الأكاديمية او برنامج الراقصة،نحن نقول لا للرشوة و المحسوبية،و نمسك فى صغار الموظفين كيف انهم يرتشون و ننسى الكبار

الملخص المفيد كما قال د/عبد الفتاح دياب (مصر مش شاطرة غير فى صناعة المش و الجلابية و القلة)
د/عبد الفتاح دياب:هو رئيس قسم الفيزياء،و هو اول من اخترع جهاز لتفريخ الشحنة الاستاتيكية دون الحاجة إلى موصل أرضى (wireless earthing)

الجمعة، أكتوبر 17، 2014

اتجوزى سرطان

هذه المقالة كتبت بسبب مقالة نشرت على اليوم السابع بعنوان (5 اسباب تشجعك للزواج من مواليد برج السرطان) يوم 17/اكتوبر
لازم اكتب ملحوظة هذا المقال به شرح لصفاتى لكن بطريقة كوميدية و من تعامل معى لفترة فسيفهم قصدى،وبخصوص بنات هندسة فهن ملكات بعقلهن لكن انا احب ان اهزر مع البشمهندسات الذين هن فى مكانة عائلتى.


كانت الأسباب التى ذكرها مقال اليوم السابع للزواج من ذكر السرطان:
1-رومانسى و هيجيبلك ورد
2-مستمع جيد..ارغى براحتك
3-السرطان حنين
4-قدمى السبت و هتلاقى الحد
5-سرك فى بير

و طبعا ده مقال راقى و فيه تعزيز لمكانتى (كذكر للسرطان)،و علشان كده قررت اثبتلكم صحة المقال

1-رومانسى و هيجيبلك ورد
علشان انا طالب فى هندسة،فى قسم أقل ما فيه ان الاساطيربتقول عنه(إذا كانت الميكانيكا محمية الذكور فكهربا تجنيد للإناث)،فطبيعى اى فتاة بره الهندسة و طب لازم اكون رومانسى معاها،و بخصوص الورد نظرا للحالة الإقتصادية فغالبا اول جنينة هاخد منها وردتين و ابعتهالها

2-مستمع جيد،ارغى براحتك (يا خسارة فاتتنى ديه فى كيف تتعامل مع المرأة)
طبعاً فى هندسة الدكاترة بتشرح بالساعتين و التلاتة،و احنا ماسكين الموبايل من تحت البنش،الا اول 3 بنشات،و انا كذكر السرطان بقعد فى تانى بنش (اللهم زدنى تواضعا)

3-السرطان حنين

كلام جميل و كلام معقول مقدرش اقول حاجة عنه،و لكن يا صديقى انا فى هندسة و سر جمال أنثى الهندسة هو ....... و لا بلاش،فأكيد لازم اتميز بالرقة و الحنية مع الفتيات لأن دول كائنات نادرة بالنسبة لنا

4-قدمى السبت و هتلاقى الحد
عن نفسى كذكر سرطان،قدمى طبق كشرى او مكرونة بشاميل وهتلاقى اكتر من الحد

5-سرك فى بير

انا كمهندس مؤيد للسنجلة،فلما أقرا الجملة دى لازم اقول:حاسس بمصيبة جايلى،مش كفاية الهندسة،حرام عليكم عايزين تجوزنى وانا لسه متخرجتش

الأربعاء، أكتوبر 01، 2014

ابنها مدمرها

منذ عدة ايام كتبت مقالة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و كان هدفى منها ان اوضح ان الاخوان و السلفيين ليسوا الإسلام،لكن على ما يبدو ساعيد شرح تلك الجملة،خصوصا بعد الأخطاء الفادحة فى الجرايد و الأفلام،و تركيزهم الشديد على الملتحيين الذين يشوهون الدين،فنتج عن ذلك ان الجميع أصبح يدعون على الملتحيين او المنقبات.

و هنا علينا ان نتوقف،نعم ندعى على المخطئ،لكن لا نعمم المخطئين،اذا لم تكونوا قد نسيتوا،فكان هناك سيدات منقبات يفرحن بانتخابهن للسيسى خارج اللجان،و كان هناك شيوخ يذهب مع ابنائه للجان لترشيح السيسى.

اذا اصرينا على الدعوة على الملتحيين و المنتقبات فالنتيجة النهائية هى الفتنة الطائفية،ففى العراق توقف مجموعة إرهابية أتوبيسا ما و تنزل جميع ركابه و تسألهم (سنى أم شيعى) و الموت لمن يجيب خطأ،و نحن بفضل الدعاء على الملتحيين و الاهتمام بأخطائهم سنجد هجوم من الملتحيين المؤيدين للسيسى و قد تتحول مصر الى العراق و هذا حلم الإخوان.

بإختصار نحن نطبق مبدأ (حاميها حراميها) و لكن النسخة السيئة منه (ابنها مدمرها) فنحن ابناء مصر إذا ظللنا نهتم بأخطاء ملتحى او منتقبة دون الإهتمام بما فعلوه للبلد،فبكل تأكيد نحن نسعى الى ميلاد فتنة طائفية و لكن بيدينا ليست بيد الدولة الإرهابية فى العراق و الشام (داعش)