الأحد، نوفمبر 24، 2013

مقارنة بين أدهم صبرى و طالب مهندس قوى كهربائية ج1

ملحوظة:أى شئ يخض رجل المستحيل يكون بين قوسين.

(أستقيظ رجل المستحيل الرابعة فجرا،بعد ما أنهى مهمة ناجحة أخرى ضد منظمة إجرامية بالهند تحاول السيطرة على ميزان القوى،فأنهى صلاة الفجر و بدأ فى الرياضة و الجرى فى شوارع القاهرة موزعا على من يقابلهم ابتسامته الودودة.)

الساعة السابعة إلا ربع

الوالدة:اصحى يا زفت الأتوبيس هيفوتك يا منيل
المتنيل (أنا):إيه يا حاجة؟كنت باحلم أنى الاول على الدفعة بإمتياز مع مرتبة شرف
الوالدة:مش هيحصل طول ما بتذاكرش يا زفت
أنا:ده أنا كتبت محاضرات امبارح و اليوم خلص يا حاجة،أعمل إيه ؟؟؟
الوالدة:ما تذاكرها يا زفت
أنا:ازاى و الدكاترة بتخلينا نكنب 20 صفحة،أذاكرهم ازاى؟
الوالدة:مش مشكلتى
أنا:طب فين الفطار يا حاجة؟؟؟
الوالدة:ما تعمل لنفسك،مش كفاية أنى مصحياك من النوم
أنا:سعيكم مشكور يا حاجة
الطقوس اليومية المعتادة من صلاة و فطار و تحضير سندوتشات و محاولة ركوب ميكروباص للحاق بباص الجامعة

(و ركب أدهم سيارته المصرية الصنع،و انطلق الى مبنى المخابرات.)

تعالوا أوصفلكم الباص
فاكرين فيلم السريع و الحانق(fast and furious) الحتة اللى مشى فيها البطل على الكاوتشين اللى على اليمين
الحتة دى مسروقة من الباص بتاعنا
ببساطة شديدة،جنب أعلى من جنب
 
(و وصل أدهم المبنى،و رفع بطاقة هويته للأمن فسمحوا له بالمرور)

و وصلت للكلية،رفعت الكارنيه للأمن
حارس الأمن:أستنى لحظة يا أستاذ
انا:إيه؟
الحارس:فين شعرك؟
أنا:قصيته
الحارس:فين حبوب الشباب اللى عندك
أنا:اتعالجت
الحارس(من غير اقتناع):ماشى اتفضل اللى بعده

(و صعد ادهم فى سرعة و مهارة حتى وصل لمكتب المدير.)

يتبع