الأربعاء، يناير 15، 2014

لماذا علي أن أثق بنفسى؟

السلام عليكم في بعض الأوقات نحتار،نسأل أنفسنا ذلك السؤال التافه:هل أنا محق؟
كل يوم نسأل هذا السؤال،نخادع أنفسنا بنعم،لكن يأتى ذلك الوقت الذى نريد أن نقول فيه لا
فلنحلل تلك الحالة:
1/البعد عن الله عزوجل،عليك أن تثق بالله و بحكمته،و أن تهدأ قليلا
2/الخوف و التوتر،جميعنا نخاف و نتوتر،لكن نحاول أن نؤمن بأنه لا يوجد مشكلة،و نبذل أقصى جهدنا لحل المشكلة
3/بعض الخطوات الخاطئة:لا بأس ان تخطئ،فجميعنا نخطئ،لكن أن تظل تفكر في خطأك بصورة سلبية دون أن تعالج المشكلة فهذه هي المشكلة

هذا هو التحليل،ماذا عن التطبيق.
أذكر عندما تحدثت مع صديقى من أهل تويتر لأقنعه بالكتابة،فأخبرنى أنه يشك فى كتاباته،فقلت له(كتباتك هى صورة إنعكاسك فى المرأة،هل تثق بنفسك أمام المرأة؟)
ليس بالضرورة ليس بالضرورة أن تكون المرأة زجاج عاكس لكى نرى أنفسنا،هناك أكثر من وسيلة و قد شرحتها من قبل

هذا إجابة على النصف الأول من السؤال (لماذا على أن أثق...)،و تبقى الجزء الأخر (بنفسى)

من أنا؟
أنا مجرد طالب مهندس،لديه مدونة صغيرة ينشر فيها أفكاره،و يأمل أن يغير العالم و لو بمقدار مللى ناحية الصواب،لكنى لم أكن أعلم كيف.
كنت انطوائى،أحب قراءة القصص (للعملاقين نبيل فاروق و أحمد خالد توفيق)،حتى أشتركت بمعسكر إعدادالقادة-أكاديمية الشروق،و بفضل قادة المعسكر(دكتور/راغب،دكتور/ميسرة،دكتورة/داليا)تعلمت كبف أغير العالم،وذلك عن أحاول أن أساعدك أيها القارئ لكى تبقى أفضل.
طريقة صعبة،و لكن بإذن الله ليست مستحيلة،يكفى قرائتك لذلك المقال هذا هو أول مللى لتحقيق حلمى،تنشر الفكرة هذا رائع و يساعدنى،أن ترسل لى مقالك و أنشره لك يساعدنى أكتر(فهذا دليل على نجاحى و لو مع صديق)(نجحت فى اكتساب صديقى من أهل تويتر بهذه الطريقة و هذا أول مقال له)
أن تحاول تحقق هذا الحلم فهذا أفضل.

مرحبا بك فى عالمى

مرحــــــــــــــــــــــــــــــباً بــــــــــــــــــــــك فى مــــــــــــــــــجــــــــــــــرد...

0 comments:

إرسال تعليق