الأحد، يناير 19، 2014

لحظات للتأمل في التدحرج بزجاجة الحياة

السلام عليكم

هذا المقال لقريبتى (روضى طمر)

أول مقال لها بعد محاولاتى المتواصلة لها بالكتابة
برجاء تشجيعها على الكتابة عن طريق التعليق بردود إيجابية

(زجاجة الحياة التى بداخلها القيود مثل العادات و التقاليد و اﻹلتزامات التى لا حصر لها و بداخلها ايضا الدفئ و الحب و حياتنا اليومية بحلوها و مرها، مرها الذى يوسوس بأذوننا لنصعد من عنق الزجاجة و نحس مدى خنقتها لنتوهم بمدى سوء المعيشة و نحلم بالخروج من هذه الزجاجة فنتوهم بالهواء الطلق و الحرية من جميع القيود الدفينه بداخلنا و المبنى عليها شخصياتنا لنصتدم بواقع الغوغاء من المنادين بالحرية الغير منظمه البعيده كل البعد عن الحق ثم نندم ثم نتوب ثم نرجع الى داخل الزجاجة لتعود الحياة لتعيد نفس الكره و لكن بإختلاف مستواها

لقد تعلمت من شغلي السابق في بورصة الأوراق الماليه ان نقرأ السهم من خلال التحليل الفنى له فحياة السهم خلال فترة معينه بأشكال منحنياته منحنى صاعد و يجب ان ياليه منحنى منخفض و حذارى كل الحذر من المنحنى الصاعد بشده لانه سينخفض بشده فمع تأملي للحياة وجدت ان الحياة مثل هذه المنحنايات فالصاعد بشده يتدهور و ينخفض بشده و التذبذب لا طريق له ... فعيش الحياة بالوسط و لا تحزن من انخفاضات الحياة لان الحياة ليس لها صعود مطلق و ليس لها انخفاض مطلق و لكن المطلق هو الرضا و الأمل ان قضاء الله هو احسن الحلول حتى و لو لم ترى ذلك مع العمل الدائم بإجتهاد على الصعود بتدبر .)

هذا المقال من نوع الخواطر
تحدثت فيه عن رؤيتها للحياة من منظور الشخصى ثم قارنته بعملها السابق

تشعر فى هذا المقال بالرضا بما لديها،و عدم اقتناعها بالكلمات العادية مثل الحرية لأنها فى رأيها لا يوجد حرية أكثر من تلك الحرية (الرضا)

قد تتفق فى هذا الأمر أو نختلف،و يظل هذا الرأى محترما.

و لكن إذا اردت أن تناقش فى السياسة،فأعلم أن الحرية لها واجبات،ليس مجرد حقوق،و إلا فستصبح فوضى.

القاموس الطمرى:نصتدم=نصطدم

برجاء الردود المشجعة

0 comments:

إرسال تعليق