الأربعاء، يناير 01، 2014

أول مرة أكتب

السلام عليكم
هذا المقال من صديقة لى
أول مقال لها
و قد شعرت بجنونها
لمزيد من المعلومات عن الجنون

سأترككم مع المقال و سأعلق فى نهاية المقال

أول مرة أكتب
بقلم:منال جلال البحرى

(عشت عمرا طويلا مع الكثير من المعارف القليل من الاصدقاء
والان وهبي الله بفيض من الاصدقاء الذين لا اعرفهم ليقول
لي ان الصديق ليس فقط من تقابلة في حياتك سواء بحكم الجيرة او الدراسة
او حتى العمل، ولكن هناك صداقات اعظم هي مع اناس لا تعرفهم
واحيانا لا تعرف حتى طبعاهم وادق تفاصيل وجوهم، من هؤلاء صديق
لي على تويتر يحفزني على الكتابة بشكل كبير، كم تمنيت ان اجد مثلة
منذ زمن لحبي الشديد الى الكتابة وحاجتي الاكبر لاخراج ما في صدري
الى الورق، فالكتابة بالنسبة لي متعة لا يفوقها متعة الا القراءة،
في داخلي الكثير لابوح به لنفسي قبل الغير، عسى ان اصل الى ما بداخل
داخلي لكي اصل الى ما اريد، فترة مشوشة في حياتنا نمر بها منذ حوالي
ثلاث سنوات، فترة تشوش فيها وانقلب كل شئ، من احترمتة بالامس كفرت به اليوم،
من كنت تراه عدوا اتخذتة صديقا مقربا اليوم، من وثقت به على افكارك
وجدتها تملأ صفحات النت المختلفة، كل القيم انقلبت وكل يوم قناع
جديد يسقط عن اقرب من خالطت وعايشت واعجبت، هذه هي مصر الان بعد
مرور ثلاث سنوات منذ قيام ثورة 25 يناير العظيمة التي حولت حياتنا الكئيبة
الى حياة، ولا تستهينوا بكلمة حياة، فقبلها كنت متعايشة رافضة للواقع، والان
اشعر باني اعيش، احيا
مصر التي احببتها بكل كياني لدرجة تركي لها مايقرب من 19 عاما، لم استطع
ان اراها مجرد دولة تابعة مباعة ملكية خاصة مهلهلة فاسدة ملك للعشرات على حساب
الملايين، قل ما شئت فكل شئ كان هنا، كل شئ مهما كان مخل وفاسد ومذل ومحبط
كان هنا، ونضيف عليه جفاف العقول والضمائر والقلوب والاحاسيس، وحلمت
بكل حلم افلاطوني مثالي بان الغد اجمل، ولكن الشعوب لا تقدر مصيرها
فلدينا دولة واحدة في العالم تقدر لنا كل شئ، تقدر لنا من يحكمنا ومن
يوجهنا ومن حتى يركينا، امريكا دائما تختار لنا، ونحن نتركها تختار كسلانا
او تواطئا او حتى عجزا، تحولت مشاعري ومشاعر المصريين جميعا من الحلم الى
ابشع كابوس، وتم تحويل ثورة شعب الى فوضى وغربلة مشاعر واشخاص، وضعنا
في اختيارات لا يتصورها عقل غير المصري، فله عقل مختلف عن كل البشر، يستطيع
ان يهضم اي شئ يرمى عليه حتى اذا لم يفهمه، وهو في اغلب الاحيان لا يفهم
ما يمر به ولا يتوقف لكي يستوعبه او حتى يحاول قرأتة، هذه نعمة كبيرة اخرى من الله
بها على شعبنا الجميل، اذا مر ما مررنا به مع اي شعب اخر، اعتقد انه ما كان
يستطيع ان يستمر في الحياة، احنا شعب جبار يحب الحياة بمنتهى الاكتئاب ويرضى باي واقل شئ
بمنهى الاحباط، شعب يعيش بالنكتة حتى البكاء، شعب ينظر الى الغد بانه الاجمل مع شعوره
الكبير بانه لن يراه، اعود الى الصداقة العظيمة التي تمر بحياتي فهي لصديق
اعزة من كل قلبي ويشجعني على اشياء كثيرة، صديقي احمد ابو الرجال او بالاحرى
الباشمهندس احمد ابو الرجال، الذي عرفتة في فترة قصيرة جدا ولكنها كانت فترة مشجعة
جدا لي اردت فقط ان اعبر له عن شديد امتناني له، واعتذر عن الكتابة المشوشة
والتخبط من موضوع الى اخر، فهذا هو حالي وهو ايضا حال مصر الان.)

تعليق صاحب المدونة (أحمد رأفت)
أشكرك جزيلا يا صديقتى العزيزة

هذا المقال أكثر من رائع،و هو ينتمى إلى قسم الخواطر،و أكثر ما يميز الخواطر هو الخيط الخفى الذى يربط الأحداث ببعضها

و كان الخيط الخفى هو أنت و لكن خوفك جعلك لا ترين ذلك الخط

























0 comments:

إرسال تعليق