قصة نعيشها كل يوم
(ممكن حد يرسملى صورة للقصر و انشرها بإسمه)
كان يا مكان،كان
فى قصر،فيه 27 غرفة،كل غرفة كانت مجموعة
من البيوت،و فى اخر 3 سنين أتى ساحر شرير و ألقى لعنته على القصر، كانت كل غرفة
تشعر بالذل و القهر ، و قررت مجموعة من الفئران انها تشجع الناس على حبس صاحب
القصر،و على الرغم من استقرار القصر، إلا أن الأكل أو الشرب أو باقى الأشياء
البسيطة مختفية، و الناس أصحاب صاحب القصر اخرها تزور اصحاب الشبابيك المكسورة
علشان ياخد صورة او اتنين علشان شهرة مش الإصلاح.
و اتوا بصاجب جديد
للقصر،فطلب صاحب القصر المساعدة من إخوانه فى الرضاعة (كانت المرضعة بترضع اى طفل
امه ساخطة عليه)، و طبعا إخوانه فرحوا،و اصحاب الغرف فرحوا بإعتقادهم ان صاحب
القصر الجديد مهندس و أصحاب اصحاب ملايين،فاكيد هيمد مساحة القصر بالأخضر،و
اكتشفوا انها جزء من لعنة الساحر،لان صاحب القصر قرر يبيع جزء منه لأصحابه من غير
ما يستأذن اصحاب الغرف،أما عن الهندسة فاخره فيها 1+1=3، و الناس متجننة ازاى منهم
مهندسين و دكاترة و مش عارفين يتعاملوا مع عراقة القصر.
و ثار الشعب و مسك
صاحب القصر و استبدلوه بالحارس الأمين،و هنا اتجنن الساحر و سأل فين الحرية،و نسى
ان الحرية فى الجزء الاسود من قصره مش موجودة، و هنا قرر الحارس ان يخبر اهل الغرف
بمشكلة القصر، و طلب منهم المساعدة و قال (الحل بإيدينا مش بالإيدى الخارجية،اه فى
اجهزة حماية داخل القصر فاسدة،لكن بمساعدتكم إن شاء الله هننجح)،و بدأ عمله بقتل
الصراصير و الفئران و سد شروخ القصر،و اكتشف ان فى اشخاص بيصنعوا شروخ تحت السرير.
فى النهاية شعر
الحارس بعظم المسئولية،و قرر الإستعانة بمجموعة خدام من أهل القصر،يكونوا وسيلة
الإتصال بينه و بين اهل القصر،و طبعا نشر الإعلان الرسمى فى جميع الغرف،و هنا
اكتشف اهل القصر ان الحشرات التى فى الخارج تماثلها فى الخطورة أفاعى من
الداخل،نفسها تبقى من الخدم و تنام....
و
هنا أذن الديك أيها الصديق،فيوم جديد أتى،و فى نهاية اليوم نشرح لم الخوف من
الخدام مع انهم المفروض من الشعب...
0 comments:
إرسال تعليق