السبت، ديسمبر 06، 2014

القصر

قصة نعيشها كل يوم
(ممكن حد يرسملى صورة للقصر و انشرها بإسمه)


كان يا مكان،كان فى قصر،فيه 27 غرفة،كل غرفة  كانت مجموعة من البيوت،و فى اخر 3 سنين أتى ساحر شرير و ألقى لعنته على القصر، كانت كل غرفة تشعر بالذل و القهر ، و قررت مجموعة من الفئران انها تشجع الناس على حبس صاحب القصر،و على الرغم من استقرار القصر، إلا أن الأكل أو الشرب أو باقى الأشياء البسيطة مختفية، و الناس أصحاب صاحب القصر اخرها تزور اصحاب الشبابيك المكسورة علشان ياخد صورة او اتنين علشان شهرة مش الإصلاح.

و اتوا بصاجب جديد للقصر،فطلب صاحب القصر المساعدة من إخوانه فى الرضاعة (كانت المرضعة بترضع اى طفل امه ساخطة عليه)، و طبعا إخوانه فرحوا،و اصحاب الغرف فرحوا بإعتقادهم ان صاحب القصر الجديد مهندس و أصحاب اصحاب ملايين،فاكيد هيمد مساحة القصر بالأخضر،و اكتشفوا انها جزء من لعنة الساحر،لان صاحب القصر قرر يبيع جزء منه لأصحابه من غير ما يستأذن اصحاب الغرف،أما عن الهندسة فاخره فيها 1+1=3، و الناس متجننة ازاى منهم مهندسين و دكاترة و مش عارفين يتعاملوا مع عراقة القصر.

و ثار الشعب و مسك صاحب القصر و استبدلوه بالحارس الأمين،و هنا اتجنن الساحر و سأل فين الحرية،و نسى ان الحرية فى الجزء الاسود من قصره مش موجودة، و هنا قرر الحارس ان يخبر اهل الغرف بمشكلة القصر، و طلب منهم المساعدة و قال (الحل بإيدينا مش بالإيدى الخارجية،اه فى اجهزة حماية داخل القصر فاسدة،لكن بمساعدتكم إن شاء الله هننجح)،و بدأ عمله بقتل الصراصير و الفئران و سد شروخ القصر،و اكتشف ان فى اشخاص بيصنعوا شروخ تحت السرير.

فى النهاية شعر الحارس بعظم المسئولية،و قرر الإستعانة بمجموعة خدام من أهل القصر،يكونوا وسيلة الإتصال بينه و بين اهل القصر،و طبعا نشر الإعلان الرسمى فى جميع الغرف،و هنا اكتشف اهل القصر ان الحشرات التى فى الخارج تماثلها فى الخطورة أفاعى من الداخل،نفسها تبقى من الخدم و تنام....

و هنا أذن الديك أيها الصديق،فيوم جديد أتى،و فى نهاية اليوم نشرح لم الخوف من الخدام مع انهم المفروض من الشعب...

0 comments:

إرسال تعليق