الاثنين، فبراير 02، 2015

القصر 3

(تفسير الإسقاط أسفل المقال)
الأجزاء: 1 ، 2
3-أين صوت الأحياء على قيد الموت؟



تميز أهل القصر بصفات مختلفة و غريبة،ربما تجد من يحمل هموم قادرة على قتل جيش الإسكندر و مع ذلك واثق و يحل مشاكله،قد ترى من يمتلك حزن الألمان عند هزيمتهم فى الحرب و لكن بإبتسامة ينسى همومه،و فى وجه كل شخص من الأهالى ترى العزة،و كانت هذه اعظم مشاكلهم.

فبسبب العزة نرى أشخاص يؤيدون الحارس يهينون بعضهم لأنهم شرحوا نقطة واحدة بأسلوبين مختلفين،ربما نجد من يرسل الحمام الزاجل إلى الجميع يحمل رسائل مدح او ذم للحارس..قد تكون رسالة فى مدح الشهداء،لكن المؤكد انها غالبا تحمل الإهانة و لا تحمل النقد لتعمير القصر إلا فى رسالة كل 1000،و عند الحارات الكبيرة نرى مهرجانات يجلس فيها المتكيفون،و هم أشخاص يقولون كلام لوهلة تظنه هام،و مع التركيز تكتشف انه مسروق من الحمام الزاجل و انك سمعته الف مرة مسبقا.

اما عن أصدقاء المهندس فحدث عن كذبهم بلا حرج،فلهم كل يوم رأى،فيوم من يقول من يقف ضد الفرسان خونة و لهم جهنم،و اليوم الأخر يقولون ان هولاء الواقفين شهداء و لهم الجنان،و يمكن العكس كما حدث مع الشيماء،فيوم كانت شهيدة،و اليوم التالى ليست شهيدة لأنها متبرجة و لان صكوك الشهادة تعانى من النقص.



فقط عند تلك الثنايات الضيقة بين الحارات الواسعة ستراهم فقط إذا ركزت على صوتهم،هم أحياء نعم و لكن الموت ضيفاً دائماً على موائدهم،لحسن الحظ أن الحارس أهتم بحزء منهم،لكن المتكيفين شوهوا سمعة من يحاول مساعدتهم،لعل ذلك بسبب خوف المتكيفين من كلام هولاء الاحياء،

ماذا تتوقع أن يقولون...؟؟



نقطة واحدة لكن بأسلوبين مختلفين: (25 يناير ثورة سرقها الإخوان)،(25 يناير نكسة)..لو دققت الأتنين ليهم نفس المعنى.

الحمام الزاجل:مواقع التواصل الإجتماعى

الفرسان:الشرطة

الحارات الكبيرة:التليفزيون

المتكيفين:المذيعين المطبلاتية (99.99% من المذيعين كده إلا من رحمه ربى و بكل تأكيد مش من مصر)

الأحياء على قيد الموت:الفقراء الذى لا يهتم بهم أحد و لا يعلمون كيف يوصلون أصواتهم للرئيس

من يحاول أن يساعدهم:أغلب الجمعيات الخيرية أتشوهت من المذيعين المنافقين

0 comments:

إرسال تعليق