الأربعاء، فبراير 19، 2014

مقال للإنصاف

بعد المقالات اللى كتبتها عن السيدات و الحب،أعتقد أنه لازم نكتب مقال لإنصاف تلك اليمامات الرقيقات (أنا مش تحت تهديد)

الفتاة المصرية هى فتاة عانت من ظلم سواء نموى أو وظيفى،يعنى البنت من صغرها بتفضل تلبس حجاب بالإكراه لحد ما كرهته،مع أن أبوها لو كلمها بحب و عقل كانت هتحب تلبسه (مش كده؟)

و لما تكبر يدورولها على عريس،و مبتختارش بنفسها،و لما يطلقوا يرموا العيب على البنت،مع أن لو قعدت عيلة البنت مع بنتهم كانوا أختارو عريس بيحب البنت و محترم.

و لما تيجى تدرس،ييجى شوية متشددين يقولوا حرام،مع أن ربنا محددش العلم على جنس معين،و إذا كان العلم حرام للسيدات،فسؤال تعرف إيه عن مريم الإسطرلابى؟
هى امأة نابغة عاشت فى القن العاشر الميلادى فى مدينة حلب،و عملت فى مجال العلوم الفضائية(الفلك) فى بلاط سيف الدولة،و سر شهرتها إختراعها الإسطرلاب المعقد،الذى تبنى على أساسه إختراع البوصلة و الأقمار الصناعية و الـGPS.

نيجى للعقدة المعتادة (التحرش الجنسى)
المشكلة تيجى على الطرفين (الشباب و البنات)
الشباب:لأنه معتمد على الحكومة ترضعه مش بيتعب و يفكر و يشتغل شوية.
البنات:أهلها كانوا قرفينها فى عيشتها،فعايزة تطلع بره القمقم اللى كانت محبوسة فيه.

فى النهاية أعتقد أن كلنا لازم نحل مشكلة التحرش سواء كنا شعب أو حكومة.

0 comments:

إرسال تعليق