قهاوى تويتر و نوادى الفيس

(هذا المقال مقدم منمصر أمانة (الأستاذة/هبة بدوى) أعلى قيمة للتقييم هى 10 و أقل قيمة هى 0)

ما أفضل مكان لدراسة المجتمع؟؟

الإجابة:مواقع التواصل الإجتماعى

قبل ما أبدأ فى التقسيمات،نبدأ فى شرح بعض الأساسيات للفيس و تويتر

1-مجموعة أو صفحة (فى الفيس):زى النوادى فى العالم الحقيقى،الكل بيتناقش و بيرد على بعضه

2-هاشتاج (اغلبه فى تويتر):زى القهوة،كله بيتكلم و قليل لما تلاقى حد يرد على التانى

نبدأ التقسيم:

فى المجتمع الحقيقى هناك محترمين و نص نص و سفلة،فى المجتمع الوهمى هناك محترمين و نص نص و سفلة و كلهم معروفين بتويتاتهم و لكل واحد أسلوب تعامل

المحترم تعامله بإحترام،النص نص على حسب موقف كلامه،اما السافل فريح نفسك و أعمل ريبورت سبام (زى كبيرة الأحاوية)

فى المجتمع الحقيقى هناك أغنياء و فقراء،فى الفيس هناك صفح مليانة إعجابات و صفخ بتدور على تبادل إعلانى،فى تويتر هناك أشخاص عندهم متابعيين كتير بيعملوا تبادل متابعين #فولورز_البت_الصينية_و_صاحب_الحفلة_يعملوا_فولو_لبعض و الناس الكحيانة اللى عندها 515 متابع بيكتبو (فولو و النبى و هعملك فولو باك)(عمرى ما عملت كده)

فى المجتمع الحقيقى هناك شرطة و جيش،فى تويتر هناك حسابات مثل (برجاء متابعتها)  سبام على الإخوان حركة دعم بلدنا (هذا الإعلان مجانى و لم يدفع فيه شئ)

فى المجتمع الحقيقى هناك ألطاخ،فى مواقع التواصل فى هاكات زى هاك فيلم حلاوة روح فى الفيس،او الريتويت التلقائى فى تويتر،و قد يصل إلى نشر روابط إباحية على الصفحة سواء الفيس أو تويتر (اسم الهاك ده هو accesses tokens)

فى المجتمع الحقيقى هناك مجاملين و منافقين،فى المجتمع الإلكترونى هناك مجاملين و منافقين و لا يمكن التفريق بينهم،لكن انا متأكد من شخص انه ليس منافق و الحمد لله

فى المجتمع الحقيقى هناك أباء و أمهات،فى المجتمع الإلكترونى هناك أشخاص يمثلون هذا الدور بإمتياز (عددهم كبير فمش هعرف أحصر) و يستحقون الإحترام الذى نعطيه لابائنا و امهاتنا

فى المجتمع الحقيقى هناك سارقين الأموال،فى المجتمع الإلكترونى هناك نوعين

1-اكونتات مزيفة بأسماء بنات و صور إباحية مصنوعة من شباب ذكور

2-اكونتات حقيقية باسماء بنات و صور إباحية لبنت لابسة نقاب (بركاتك يا طاهرة)

و فى النهاية يسرقوا فلوسك بنسبة 95% علشان اتصال وهمى تعمله معاك

فى المجتمع الحقيقى هناك أشخاص مشغولين معظم الوقت،فى المجتمع الإلكترونى بقلق عليهم لأنهم مثل أبى و أمى و اخى و اختى مثل ما وضحت بالأعلى

فى النهاية،اكتشفت حاجة،مستحيل حد يكدب على الناس فى مواقع التواصل الإجتماعى و يقول شخصية غير شخصيته الحقيقية،حتى الشباب اللى بيعمل أكونتات بنات،ده صفته الحقيقية (يستحق لقب بنت مش لقب رجل)