بعد
ثورتی 25/يناير/2011 و 30/يونيو/2013 و اصبح اهتمام اغلب الكبار منصب علی السياسة
و متابعة البرامج التحليلية لفهم ما يحدث، و لكن علی الصعيد الاخر فان الشباب
يتجنب مشاهدة تلك البرامج، فاصبحوا كالتائهين بين الاحداث، و هنا نسال لماذا يتجنب
الشباب مشاهدة تلك البرامج؟
منذ الايام الاولی للثورتين و محاولات القيادات لای حركة سياسية تظهر علی الساحة
منذ الايام الاولی للثورتين و محاولات القيادات لای حركة سياسية تظهر علی الساحة
التحدث باسم الشعب، كان الشباب يراقب كل ذلك ببغض و ينظرون الی المذيعين كيف
يقابلون هذا المشهور او ذاك دون الاهتمام ببقية الشعب، فلهذا صنفوا المذيعين
كمنافقين او راكبی موجة ، و لهذا فهم لا يتابعون الا من يتكلم فی مدحهم، و بسبب
ذلك البغض اصبح للشباب حاليا سمتين اساسيتين
السمة الاولی الغضب
فی
الفترة الاخيرة لاحظنا زيادة مطردة فی اعداد المظاهرات و كان اغلب اهدافها هی ان
يمسك شخصا ما حكم مصر او البرائة لاشخاص اخرين،فكما قلت سابقا بان الشباب تائهين،
فلهذا فهم يتمسكون بقائدتهم (و اغلب قادتهم اشخاص ينافقوهم)، و الحل بانك تجعل
ولائهم لمصر عن طريق الاهتمام بافكارهم اهتمام يتعدی مجرد الاستماع اليهم
السمة الثانية ترويج الشائعات
فی الفترة التی تلت
25/يناير/2011 وجدنا زيادة مطردة لاخبار الشائعات، و للاسف قامت العديد من الصحف
المشهورة بنشر تلك الشائعات دون التحقق منها، و اسباب تلك الشائعات
1-زعزعة ثقة الفريق الاخر
2-اخراج احلامهم فی هيئة كذبة و تصديقها و العيش
بداخلها
و تطورت تلك الحرب الی اعلان
اماكن سكن الضباط او الاستهزاء من الاحداث الحالية عن طريق الصور الهزلية(الكوميكس comics)
و كما لوحظ من تلك السمتين فكل
ما يفعله الشباب هو افراغ مكنون صدره و لكن بطريقة خاطئة للاسف، و الحل لتستفيد من
قوة الشباب الهائلة فی التعمير بخلاف التدمير هو الاستماع لهم بصدر رحب و نقاشهم
بما يناسب تفكير كل شاب، و ان تذكرهم ان الهدف من اختلاف الاراء هو البناء و ليس
الدمار، و ان تتذكر بان اللحظة التی ستهينهم فيها ستكون ساعدت داعش و امريكا
بالتقدم خطوة فی احتلال مصر
لا مقال الأسبوع القادم بسبب الإمتحانات
0 comments:
إرسال تعليق