الأحد، ديسمبر 01، 2013

مقارنة بين أدهم صبرى و طالب هندسة ج2

الجزء الأول

(و طرق أدهم الباب ثم دخل،و قال المدير:فى ميعادك يا ن-1.)


و طرقت الباب
أنا:ممكن أدخل يا دكتور
الدكتور:جاى بعد محاضرتى تعمل إيه؟
أنا:أصل يا دكتور...
الدكتور(مقاطعا):لا أصل و لا فصل يلا بره
أنا (خارجا):عم عبده،افتحلى الباب الخلفى
عم عبده:مش لاقى المفاتيح يا ابنى
أنا:خد الخمسة جنيه و طلع المفاتيح
عم عبده:الخمسة جنيه دى قديمة و مقطعة
أنا:خلص يا عم عبده
عم عبده:أتقضل يا ابنى بس بعد كده ب 10 جنيه

(و أخبر المدير ادهم تفاصيل المهمة الجديدة)

أنا مش عارف أوصفلك بس هأحاول
أتخيل أن سرعة الدكتور فى الكتابة هى 5000 كلمة/ثانية
أتخيل كمية المعلومات فى المحاضرة و عدد المرات اللى مسح فيها السبورة

(خرج أدهم من المكتب متوجها الى مكتب قدرى و فى الطريق سمع صوت حانى:أدهم)

أتخيل أنك قاعد فى المدرجات الخلفية و سمعت صوت ذكنثورى*"فين شيت الكهربية"
أنا:فين شيت الرياضة الأول؟
صاحبة الصوت:اتقضل
أنا:اتفضلى

ملحوظة:
أمتاز أدهم بشعرتين بيض فى رأسه مم أضاف إليه وسامة على الرغم من سنه المتجاوز الخمسين
انا كل شعرى أبيض على الرغم من ان سنى 20،و بنات إيه اللى أنت بتتكلم عنها،انت صاحبتك مش بنت دى ذكنثورى



----------------------------------------------------------------------------------
الذكنثورين:هى فصيلة جديدة ظهرت فى أوساط النساء المصريات خاصة و العربيات عامة و أوضح العالم التشريحى (كرهت الفيزون) أن هذه الفصيلة تبدو كالنساء من الخارج و لكنها تختلف مع الأنثى فى تصرفاتها و صوتها و أكلها للفول و الطعمية و ترتدى الفيزون
و يرجح عالم الأمراض(الفيزون و رب العرش نجانى)أن سبب صدور تلك الفصيلة هو مرض خبيث ينتقل بين الفتيات الذكنثورين الى فتاة (عمرو دياب/عمرو خالد) و أول إصابة بالمرض كانت مع بداية الموجة التركية و لم يجد له علاجا حتى الأن

0 comments:

إرسال تعليق