الاثنين، مارس 03، 2014

فى تحليل نشر الجهاز المعالج


فأجانا باسم يوسف بتصاريح من العلماء الذين صنعوا جهاز لعلاج فيروس c و الإيدز،فى تلك التصاريح يلاحظ أن العلماء لا يفقهون شيئا فى الجهاز،مما أدى إلى بلبلة الفكر و جعلنا نشك فى كفاءة الجهاز،لكن بعد مؤتمر (الحق فى الدواء) تبين لى أن الفريق المصمم للجهاز بكل تأكيد ليس الذى ظهر بالتلفزيون،و أن الجهاز فعال بنسبة 95%




إذن من هنا نستنتج ثقافة الشعب المصرى فى الإعلان،و هى تتلخص بجملة (هات أى حاجة ملهاش علاقة بالإعلان) قبل ما تقول أنا بشتم فى الجيش،انا أقصد الكومبارس اللى قالوا هما اللى أخترعوا الجهاز،فهم تكلموا من دون الفهم الكافى للإعلان عنه،مما ادى إلى بلبلة الرأى العام.




إذا كنت طبيبا أو فى كلية طبية،فبكل تأكيد تعلم الفرق بين الميكروب و الفيروس،و بكل تأكيد تعلم أن الصدفية و السكر و السرطان ميكروب و ليس فيروس،و هذا إحدى الأخطاء التى وقعوا فيها.




إذا كنت مغترب،فبكل تأكيد سعد الأيام و الأشهر التى مضيتها و تفصلك عن العودة لوطنك،و هذا ثانى خطأ.




إذا كنت مخترعا،فإنك تعلم أنه يجب عرض إختراعك على مستوى علمى قبل التصريح به صحفيا،و هذا الخطأ الذى جعلنا نشك فى الإختراع.




لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد،الكارهون لباسم يوسف المؤيدون للمشير السيسى شتموه و أهانوه أنه طابور خامس،المؤيدون لباسم يوسف المؤيدون لحمدين صباحى اعتبروه بطلا قوميا و شتموا مؤيدين المشير السيسى و أعتبروهم مطبلين.




أما المؤيد لباسم يوسف و فى نفس الثانية كاره لحمدين صباحى و مؤيد للمشير السيسى (اللى هو أنا) متضايق من الطرفين،نظرا لأنهم (فى رأيى الخاص) كلا الفريقين ارتكبا أخطاء تدل على سطحيتهم،فبالنسبة لى باسم يوسف يحاول تنبيه المشير السيسى من الأشخاص المطبلتية الذين وجدوا فى عهد مبارك،و المشير عبد الفتاح السيسى على ما يبدو يعلم هذا الأمر جيدا و لكن يوضح أقل ما يخفى.

فى النهاية أرجو أنه عندما يخترع اختراعا مصريا جديدا،أن يكون له ذلك المؤتمر العلمى الذى يليق به،مش يجيبوا كومبارس نسى يقول إيه.

تنويه:فى حروب نشأت بين دولتين احداهما أتهمت الأخرى بالتجسس عليها من دون دليل قوى

0 comments:

إرسال تعليق